حيث تفرز الأنثى مادة عطرة تعلن فيها استعدادها للتزاوج يلتقطها الذكر بقرونه الاستشعارية فينجذب إليها، ويمكن أن تبيض أنثى الصرصور لمدى الحياة بمجرد التقائها بالذكر لمرة واحدة.
ويصنف الصُّرْصُور ضمن الحشرات القارضة حيث يستعمل فكيه الأماميين الذي يسميان الفكوك الطاحنة لتمزيق ولقطع ومضغ الطعام كما يوجد زوج من الفكوك أقلّ قوّة من الفكوك الأمامية تُسمّى الفكوك الخلفيّة وتُستعمل في التعامل مع الطعام ودفعه إلى أسفل الحنجرة.
يوجد في العالم 3500 نوع من الصراصير وقد أثبتت أبحاث علمية أن الصراصير توجد على سطح الأرض منذ خمسين مليون سنة أي قبل وجود البشر. ويسمى صوت الصرصور صريراً أو صرصرة.
إنّ الصراصير التي تصيب مساكن الإنسان وأماكن العمل تشكل أكثر من رفيق حميم وارتباط مزمن أكثر من أي آفة ذات أهمية طبية وبيطرية أخرى. فالكثافة الكبيرة لأي نوع من الصراصير قد تؤثر تأثيرا سيئا على صحة الإنسان بطرق متعددة. تتضمن تلك الطرق تلوث الغذاء ببرازها أو النشر الميكانيكي للجراثيم الممرضة، واستمالة الحساسية، والضغوط النفسية (السيكولوجية)، وعضات الصراصير.